محمد رأفت مرسي: كنت ضمن الجماعة المتطرفة التابعة للشيخ عمر داخل الأكاديمية في مسلسل "جريمة منتصف الليل"

الفن هو موهبة وإبداع قبل أن يكون احترافًا، وفي كل جيل يبرز فنانون شباب يثبتون أنفسهم بموهبتهم واجتهادهم. اليوم نلتقي بفنان شاب استطاع أن يخطو خطوات ثابتة في مجال التمثيل، بدايةً من المسرح وصولًا إلى الدراما التلفزيونية، حيث شارك في العديد من الأعمال، منها مسرحية حلم جميل، التي كانت من بطولة الفنان سامح حسين، ثم انتقل إلى عالم الدراما من خلال مسلسل جريمة منتصف الليل.
ضيفنا اليوم هو الفنان محمد رأفت مرسي، الذي أثبت موهبته وأثار إعجاب الجمهور بأدائه المقنع. في هذا الحوار، سنتعرف على رحلته في عالم التمثيل، التحديات التي واجهها، وطموحاته المستقبلية. تابعونا في هذا اللقاء الشيق!
حدثنا عن بدايتك في عالم التمثيل؟
بدأت رحلتي مع التمثيل من خلال المسرح، حيث شاركت في مسرحية حلم جميل، بطولة الفنان سامح حسين وأساتذة كبار مثل عزت زين وسارة درزاوي. كنت أؤدي دور الطالب الأزهري، وكانت المسرحية تابعة لهيئة قصور الثقافة والبيت الفني للمسرح. بجانب ذلك، قدمت العديد من العروض المسرحية الأخرى في قصور الثقافة
المسرح يُعتبر مدرسة كبيرة لأي ممثل، كيف أفادك في تطوير أدائك؟
طبعًا، المسرح هو الأساس لأي ممثل، لأنه يعلمك الالتزام، الوقوف أمام الجمهور بثقة، وكيفية التحكم في الصوت والحركة. هذه التجربة ساعدتني جدًا في اكتساب مهارات مهمة مثل التفاعل الحي مع الجمهور والتعبير الصادق عن الشخصيات.
كيف جاءتك الفرصة للمشاركة في مسلسل جريمة منتصف الليل؟
بعد المسرح، قترح عليّ أخي وصديقي العزيز إسلام الزير اأن أذهب لتجربة أداء في المكتب لمسلسل جريمة منتصف الليل. لما رحت، كانت اللجنة تضم الأستاذ علاء الزير والأستاذ عصام شعبان. عملت الأوديشن، والحمد لله تم اختياري، وكان للأستاذ علاء الزير دور كبير في دعمي، بجانب إسلام الزير اللي كان له فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى في دفعي لخوض التجربة.

ما هو الدور الذي لعبته في المسلسل؟
كنت ضمن الجماعة المتطرفة التابعة للشيخ عمر داخل الأكاديمية في المسلسل، وكان دوري يحتاج إلى دراسة وتعمق لفهم الشخصية وتقديمها بشكل مقنع للجمهور. الحمد لله، ردود الأفعال كانت إيجابية جدًا، وهذا أهم شيء بالنسبة لي.
كيف تعاملت مع التحديات أثناء التصوير؟
التحديات في التصوير كانت كثيرة، منها الالتزام بساعات التصوير الطويلة، وتحضير الشخصية بشكل دقيق، لكن بفضل دعم الفريق والمخرج، قدرت أتخطى أي صعوبات وأقدم أفضل ما عندي.

ما هو طموحك المستقبلي في عالم التمثيل؟
أتمنى تقديم أدوار متنوعة تبرز إمكانياتي كممثل، وأتمنى العمل مع كبار المخرجين والفنانين. هدفي هو تقديم أعمال تحمل رسائل هادفة وتؤثر في الجمهور.
أخيرًا، ما هي نصيحتك للشباب الذين يحلمون بدخول مجال التمثيل؟
أهم شيء هو الشغف والاجتهاد. لا تستسلموا لأي إحباطات، واشتغلوا على أنفسكم، سواء من خلال ورش التمثيل أو متابعة الأعمال الفنية بعمق. والأهم أن يكون لديك إيمان بموهبتك وإصرار على النجاح.